كأنّي طريف العين يوم تطالعت |
|
بنا الرمل سلّان القلاص الضوامر |
أقول لقمقام بن زيد : أما ترى |
|
سنا البرق يبدو للعيون النّواظر؟ |
فإن تبك للوجد الذي هيّج الجوى |
|
أعنك ، وإن تصبر فلست بصابر |
صارِي : بالياء الساكنة بعد الراء ، والصاري بلغة تجار المصريين : هو شراع السفينة ، قال الجوهري : الصاري الملّاح : وهو جبل في قبلي المدينة ليس عليه شيء من النبات ولا الماء ، عن أبي الأشعث الكندي.
صاعٌ : بالعين المهملة ، وروي عنه ، صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يتوضّأ بالمدّ ويغتسل بالصاع ، والصاع الذي بالمدينة أربعة أمداد ، ومدّهم ما يأخذ من الحب قدر ثلثي منّ ، وقيل : الصاع أربعة أمنان ، وقال ابن السكيت : الصاع المطمئن من الأرض كالحفرة.
صاغانُ : بالغين المعجمة ، وآخره نون : قرية بمرو وقد تسمى جاغان كوه ، عن السمعاني ، والصغانيان : بلاد بما وراء النهر ، وقد تشبه النسبة فيهما وتذكر في موضعها.
صاغَرْج : بالغين المعجمة المفتوحة ، والراء الساكنة ، والجيم ، ويقال بالسين أيضا : قرية كبيرة من قرى الصغد.
صاغِرَةُ : بلد في بلاد الروم ، ذكره أبو تمام فقال :
كأنّ بلاد الرّوم عمّت بصيحة |
|
فضمّت حشاها أو رغا وسطها السّقب |
بصاغرة القصوى وطمّين واقترى |
|
بلاد قرنطاؤوس وابلك السكب |
صافٍ : قال الأصمعي ولم يعين : لبني الدّئل من كنانة بتهامة جبل يقال له صاف ، ورواه بعضهم بالضاد المعجمة ، والذي وجدته في كتاب الأصمعي بالصاد مخففا.
الصّافِيَةُ : بلفظ ضد الكدرة : بليدة كانت قرب دير قنّى في أواخر النهروان قرب النعمانية ، خرج منها جماعة من الكتّاب الأعيان أصحاب الدواوين الجليلة ، كانت مشرفة على دجلة وقد خربت مع خراب النهروان ، وآثار حيطانها باقية إلى الآن.
الصّاقِبُ : بالقاف المكسورة ثم الباء : جبل.
الصّاقِرِيّةُ : بالقاف المكسورة ، والراء مكسورة ، وياء النسبة : من قرى مصر ، نسب إليها طائفة من أهل العلم ، منهم : أبو محمد بن المهلب بن أحمد بن مرزوق المصري الصاقري ، كان ذا فتوّة ، صحب أبا يعقوب النهرجوري ، وقتل بنواحي طرسوس شهيدا.
صالحان : بلفظ تثنية صالح النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ثم استعمل اسم محلة من محال أصبهان ، نسب إليها طائفة كثيرة من أعيان العلماء وغيرهم ، منهم : الوزير أبو نصر الصالحاني وزير بني بويه ، ومن المتأخرين الحسين بن طلحة بن الحسين بن أبي ذرّ محمد بن إبراهيم ابن علي الصالحاني ، ذكره أبو سعد في التحبير ، وسعيد أخوه سمع الحديث ومات بأصبهان سنة ٥٣٢ ، وطلحة أبوه من المكثرين ، أضرّ في آخر عمره ومات سنة ٥١٥.
الصّالحيّة : قرية قرب الرّها من أرض الجزيرة اختطّها عبد الملك بن صالح الهاشمي ، وقال الخالدي : قرب الرّقّة ، وقال : عندها بطياس ودير زكّى وهو من أنزه المواضع ، وقال الخالديّان في تاريخ الموصل من تصنيفهما : أول من أحدث قصور الصالحية المهدي ، فقال منصور بن النميري :
قصور الصالحيّة كالعذارى |
|
لبسن حليّهنّ ليوم عرس |