نوادر ابن الأعرابي ، وقال العمراني : ضرغام روذ موضع.
ضَرْغَدٌ : بالفتح ثمّ السكون ، وغين معجمة ، ودال مهملة ، علم مرتجل لا نظير له في النكرات ، قيل : ضرغد جبل ، وقيل : حرّة في بلاد غطفان ، وقيل : ماء لبني مرة بنجد بين اليمامة وضريّة ، وقيل : مقبرة ، فمن جعلها مقبرة لا يصرف ومن جعلها حرة أو جبلا صرف ، قال عامر بن الطفيل في يوم الرّقم :
ولتسألن أسماء وهي حفيّة |
|
نصحاءها : أطردت أم لم أطرد؟ |
قالوا لها : فلقد طردنا خيله |
|
قلح الكلاب وكنت غير مطرّد |
فلأبغينّكم قنا وعوارضا ، |
|
ولأقبلنّ الخيل لابة ضرغد |
بالخيل تعثر بالقصيد كأنّها |
|
حدأ تتابع في الطّريق الأقصد |
ولأثأرنّ بمالك وبما لك |
|
وأخي المروّات الذي لم يسند |
وقتيل مرّة أثأرنّ فإنّه |
|
فرع ، وإنّ أخاهم لم يقصد |
يا سلم أخت بني فزارة إنّني |
|
غاز وإنّ المرء غير مخلّد |
وأنا ابن حرب لا أزال أشبّها |
|
سمرا وأوقدها ، إذا لم توقد |
ضَرَوَانُ : بالتحريك ، وآخره نون ، يجوز أن يكون فعلان إمّا من ضرا الدّم يضرو إذا سال أو من ضري به ضراوة إذا اعتاده فلا يستطيع تركه ، والضّراء : ما واراك من شجر ، وقيل : البراز والفضاء ، ويقال : أرض مستوية فيها شجر : وهو بليد قرب صنعاء سمي باسم واد هو على طرفه وذلك الوادي مستطيل هذه المدينة في طرفه من جهة صنعاء ، وطول الوادي مسيرة يومين أو ثلاثة ، وعلى طرفه الآخر من جهة الجنوب مدينة يقال لها شوابة ، وهذا الوادي المسمّى بضروان هو بين هاتين البلدتين ، وهو واد ملعون جرج مشؤوم ، حجارته تشبه أنياب الكلاب لا يقدر أحد أن يطأه بوجه ولا سبب ولا ينبت شيئا ولا يستطيع طائر أن يمرّ به فإذا قاربه مال عنه ، وقيل : هي الأرض التي ذكرها الله تعالى في كتابه العزيز ، وقيل : إنها كانت أحسن بقاع الله في الأرض وأكثرها نخلا وفاكهة وإن أهلها غدوا إليها وتواصوا ألّا يدخلها عليهم مسكين فأصبحوا فوجدوا نارا تأجّج فمكثت النار تتّقد فيها ثلاثمائة سنة ، وبينها وبين صنعاء أربعة فراسخ.
ضَرْوَةُ : بالفتح ويجوز الكسر ، ثمّ السكون ، وفتح الواو ، يقال : كلب ضرو وكلبة ضروة إذا اعتاد الصيد وقوي عليه حتى لا يصبر عنه ، والضّراوة : العادة ، والضّرو : شجر يدعى الكمكام يجلب من اليمن : وهي قرية باليمن من أعمال مخلاف سنحان.
ضَريبَةُ : بالفتح ثمّ الكسر ، وياء مثناة من تحت ، وباء موحدة ، وهي في الأصل الغلّة تضرب على العبد وغيره يؤدّي شيئا معلوما عن شيء معلوم ، والضريبة : الصوف الذي يضرب بالمطرق ، والضريبة : الطبيعة ، ويقال : إنّه لكريم الضرائب ، وضريبة : واد حجازيّ يدفع سيله في ذات عرق.
الضُّرَيْوَةُ : من حصون صنعاء اليمن.
ضَريحَةُ : موضع في شعر عمرو ذي الكلب الهذلي :
فلست لحاصن إن لم تروني |
|
ببطن ضريحة ذات النّجال |