أتصحو أم فؤادك غير صاح ، |
|
عشيّة همّ صحبك بالرّواح؟ |
تقول العاذلات علاك شيب ، |
|
أهذا الشيب يمنعني مراحي؟ |
يكلّفني فؤادي من هواه |
|
ظعائن يجتزعن على رماح |
ظعائن لم يدنّ مع النّصارى ، |
|
ولا يدرين ما سمك القراح |
رَمَادانُ : تثنية رماد ثمّ عرب : جفر في الطريق لبني المرقع من بني عبد الله بن غطفان عند القصيم ، قال جرير :
أخو اللّؤم ما دام الغضا حول عجلز ، |
|
وما دام يسقى في رمادان أحقف |
وفي رواية ثعلب : رمادان ، بالضم ، في قول الراعي :
فحلّت نبيّا أو رمادان دونها |
|
رعان وقيعان من البيد سملق |
الرَّمادَةُ : اشتقاقه معروف ، وهي في عدة مواضع ، منها : رمادة اليمن ، ينسب إليها أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي صاحب عبد الرزاق وأبا داود الطيالسي ، روى عنه عبد الله البغوي وابن صاعد ، رحل إلى الشام والعراق والحجاز ، وكان ثقة ، توفي سنة ٢٦٥ عن ٨٣ سنة. ورمادة فلسطين : وهي رمادة الرملة ، ينسب إليها عبد الله بن رماحس القيسي الرمادي ، روى عن أبي عمرو زياد بن طارق روى عنه أبو القاسم الطبراني. ورمادة المغرب ، ينسب إليها أبو عمرو يوسف بن هارون الكندي الرمادي الشاعر القرطبي ، والرّمادة : بلدة لطيفة بين برقة والإسكندرية قريبة من البحر لها سور ومسجد جامع وبساتين فيها أنواع الثمار ، وهي قريبة من برقة. والرمادة أيضا : بلدة من وراء القريتين على طريق البصرة وهو نصف الطريق من البصرة إلى مكّة.
والرّمادة أيضا : محلّة كبيرة كالمدينة في ظاهر مدينة حلب متصلة بالمدينة لها أسواق ووال برأسه. والرّمادة أيضا : محلّة أو قرية من نواحي نيسابور. والرّمادة أيضا : قرية من قرى بلخ معروفة. والرّمادة أيضا : موضع في شق بني تميم ولعلّها في طريق البصرة ، وقال الحفصي : الرمادة وقرماء من قرى امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم باليمامة ذات نخيل. ورمادة أبيط : سبخة بحذاء القصيبة بينها وبين الجنوب تفضي إليها أودية الرغام ويؤخذ منها الملح ، قال ذو الرّمّة :
أصيداء هل قيظ الرّمادة راجع |
|
لياليه أو أيّامهنّ الصّوالح؟ |
رُمَاعٌ : بضم أوّله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره عين مهملة ، وهو من اليرمع ، وهو الحصى البيض التي تلألأ في الشمس ، الواحدة رمعة ، قال : والرماع بلفظ هذا وجع يعترض في ظهر الساقي حتى يمنعه من السقي : وهو موضع ، عن ابن دريد.
رُمّاغُ : بضم أوّله ، وتشديد ثانيه ، وآخره غين معجمة ، وهو في اللغة مرتجل لهذا الموضع ، عن ابن دريد.
رُمّانُ : بلفظ الرمّان الفاكهة التي تؤكل ، وسيبويه يحكم في رمّان بزيادة النون حملا على الأكثر وهو الزيادة ، وقياسه أنه من رممت الشيء إذا جمعت أجزاءه ، ويقول : كلّ ما كان على حرفين ثانيهما مضاعف وبعده ألف ونون فهما زائدتان ، قصر الرمان : بنواحي واسط القصب التي بكسكر وهو واسط العراق ، ينسب إليه أبو هاشم يحيى بن دينار الرماني يعد في التابعين ، رأى أنس بن مالك وسمع جماعة من التابعين ، كذا قاله أسلم بن سهل بحشل الواسطي في تاريخ