هي منصوبة بما بعدها على الحال ، وفعل النظر مُعلّق ، وهي وما بعدها بدل من «الإبل» بدل اشتمال ، والمعنى «إلى الإبل كيفيّةِ خلقها» ومثله : (ألَمْ تَرَ إلى رَبّكَ كَيفَ مَدَّ الظِّلَّ) (الفرقان / ٤٥) ، ومثلها في إبدال جملة فيها «كيف» من اسم مفرد قوله (١) :
١٨٤ ـ إلى الله أشكو بالمدينة حاجةً |
|
وبالشّام اُخرى كيفَ يلتقيان |
أي : أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقائهما.
__________________
١ ـ قال السيوطي : «قال العيني في الكبرى : قيل : إنه للفرزدق. قلت : وجدت البيت في نوادر ابن الأعرابي». شرح شواهد المغني : ٢/٥٥٧.