المغني ما هو المهم من المسائل.
وهذه النواقص هي التي دعتنا إلى تلخيص الكتاب. وقد بذلت اللجنة قصارى جهدها وواصلت عملها المستمر حتى أنجزت تلخيص الكتاب ، ولله الحمد.
والواجب علينا أن ننبّه القارئ الكريم على مجموعة من النقاط الضرورية :
١ ـ اللجنة سعت لتنظيم الكتاب بحيث يكون الباب الأول منه قابلاً للتدريس في سنة دراسية واحدة وسائر الأبواب في سنة اُخرى.
٢ ـ تابعنا في عملنا ابن هشام في ذكره للروايات ، فكما أنه استشهد بالروايات القابلة للاستشهاد ، استشهدنا بها ، ولم نقتصر على الأحاديث النبوية المذكورة في المغني ، بل أضفنا إلى متن الكتاب الروايات الواردة عن الأئمة (عليهم السلام) ، التي تركها المصنّف بسبب اعتقاده الخاص ، وأوردنا أيضاً كثيراً من الروايات المروية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، التي لم يذكرها ابن هشام.
٣ ـ إنّ اللجنة لم ترد إلحاق التعاليق العلميّة المفصلة بالكتاب ، وإن وجدت هناك تعليقة فإن الضرورة ـ كالتناقض بين كلمات ابن هشام أو انفراده برأي يخالف آراء جميع النحاة ـ قد اقتضتها.
٤ ـ نظّمت اللجنة الكلمات المبحوثة عنها في المغني على الترتيب الصحيح في كلّ من حروف الكلم ، ولم يراع ذلك ابن هشام في غير أولها.
٥ ـ ذكرنا في التعاليق ، العناوين المرتبطة بالأشعار ، وحاولنا أن نرجع الطالب مهما أمكن إلى «شرح شواهد المغني» لـ «جلال الدين السيوطي» لكونه في متناول أيدي جميع الطلاب ، وأحلنا الطالب في بعض الموارد إلى كتاب «شرح أبيات مغني اللبيب» لـ «عبدالقادر عمر البغدادي» إما وحده ، أو مع كتاب «شرح شواهدالمغني» لأسباب خاصّة ، فقدأرجعناإليه مثلاًعندذكرالشعرالمرقّم ٨٦ ؛