أبي طالب عليهالسلام ويرجعون إليه إذا أشكل عليهم الأمر فإنه باب مدينة علم النبي صلىاللهعليهوآله حتى قال عمر كلمته المشهورة لولا علي لهلك عمر .
الشيعة لا تقول إنّ الائمة في مقابل النبي ولهم طريق يخالف طريق النبي بل تقول إن طريق الأئمة وسيرتهم هو طريق النبي صلىاللهعليهوآله وسيرته لأنّهم أهل بيته وعترته وذرّيته وهو صلىاللهعليهوآله أمر المسلمين باتباعهم كما في حديث الثقلين والعاقل المنصف إذا فكر في هذا الأمر رأى أن الاخذ عن الائمّة عليهمالسلام الذين هم ذرية النبي صلىاللهعليهوآله وأهل بيته هو الطريق الصحيح المؤدّي إلى الرسول صلىاللهعليهوآله ولمّا قرن النبي صلىاللهعليهوآله بين القرآن والعترة وأخبر أنّهما لن يفترقا علمنا بعصمتهم عن الخطأ ويكون قولهم وفعلهم وتقريرهم كلّ ذلك على طبق الحقّ والصواب .
ثمّ إنّ هذا الكاتب
يدّعي أنّنا لا نأخذ الّا عن أئمّتنا ، وهذا كذب صريح إنّ الشيعة تأخذ عن النبي صلىاللهعليهوآله وعن أئمّتهم الذين امر النبي باتّباعهم ، ولكن لا بدّ ان يعلم أنّه ليس كلّ حديث يروى يعتمد عليه ؛ لأنّنا علمنا أنّ كثيراً من الروايات مكذوبة لما أخبر به النبي صلىاللهعليهوآله بقوله : لقد كثرت علي الكذابة وستكثر
من بعدي .