فيا أيّها العقلاء والمفكّرون هل في اتّباع ذرية الرسول صلىاللهعليهوآله الذين أمر النبي باتّباعهم قطع لحبل الرسول صلىاللهعليهوآله ؟ وهل في الاقتداء بأهل البيت تفتيت لعرى الاسلام ؟ كيف لهذا الكاتب أن يسمّى الاشياء بغير أسمائها ؟ وكيف له ان يعكس الحقائق ويبدلها ؟ نحن لا ندري ولعل الكاتب أيضاً لا يدري .
وأمّا ما ذكره من الرّواية : « إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي كتاب الله وسنتي » فالمتواتر عند الشيعة والسنّة أنّ المرويّ عن النبي صلىاللهعليهوآله هو قوله : وعترتي ، لا وسنتي . وهذه الرواية وردت بأسانيد متعددة بلغت حدّ التّواتر ، ونقلها علماء السنة في كتبهم ، فضلاً عن علماء الشّيعة ، فقد وردت هذه الرّواية في كل من صحيح مسلم ، وسنن الدرامي ، وخصائص النسائي ، وسنن أبي داود ، وابن ماجة ، ومسند أحمد ، ومستدرك الحاكم ، وذخائر الطبري ، وحلية الأولياء ، وكنز العمّال ، وتفسير الرازي ، وتفسير الثعلبي ، وتفسير النّيسابوري ، وتفسير الخازن ، وتفسير ابن كثير ، وغيرها . بالاضافة الى الكثير من كتب التاريخ واللغة والسير والتراجم .
وقد اشتهر هذا الحديث
شهرة واسعة نظراً إلى أن النبي صلىاللهعليهوآله كان يكرره في أكثر من موضع ، وقد ذكروا أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قاله في