ونقول : نحن وكثيرون يعرفون من هو احسان إلهي ظهير وعلى من يعتمد ومن يأمره بالكتابة ضد الشيعة ، ونعلم من الذي يوزّع كتبه مجاناً ، وأين تنشر ؟ ولكن لماذا هذه المغالطات المكشوفة ؟ كيف لا يطلب قراءة كتب الشيعة التي كتبها علماء الشيعة أنفسهم ولماذا يأمر هذا الكاتب بقراءة كتب شخص حاقد مأجور ليتعرف على حقيقة الشيعة ؟ هل يمكن التعرّف على حقيقة الشيعة من كتب أعداء الشيعة ؟ ولكن هكذا تدلس الحقيقة ، وهكذا يخدع الناس إنهم يفترون على الشيعة الأباطيل ، ثمّ يقولون للناس هذه حقيقة الشيعة ، والا فما قيمة إحسان إلهي ظهير الذي كتب الأكاذيب ونسبها الى الشيعة في كتبه وكان من ورائه من يدفعه ويدفع له الثمن بسخاء ويشجّعه على إثارة الفتن بين المسلمين .
وإذا أراد التعريف بحقيقة الشيعة ، فليرجع إلى كتب الشيعة ما ألّفه علماء الشيعة ، فإنّ الشيء لا يؤخذ إلّا من مصدره لا من مصادر أعدائه ، وقد ذكرنا جملة من كتب الشيعة ومصادرها فيراجعها من شاء لمعرفة حقيقة الشيعة وأفكارهم وآراءهم ١ .
ثمّ إن هذا لا يختصّ بما كتبه احسان إلهي ظهير بل يجري
__________________
١) راجع كتب الشيعة المذكورة في أول الكتاب .