لو أنّ النبي توفي تزوجت فلانة من بعده ، قال : فكان ذلك يؤذي النبيّ صلىاللهعليهوآله فنزل القرآن : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ١ الآية .
وقال السيوطي : وأخرج البيهقي في السنن عن ابن عباس قال رجل من أصحاب النبي : لو مات رسول الله تزوجت عائشة أو اُمّ سلمة ٢ .
وذكر عدة روايات بهذا المضمون ٣ .
ونصّت بعض التفاسير على اسم هذا الرجل قال السيوطي : وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي بلغنا أنّ طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمّد عن بنات عمّنا ويتزوّج نساءنا من بعدنا ، لئن حدث به حدث لنتزوّجنّ نساءه من بعده ٤ .
وذكر ذلك أيضاً غيره من المفسّرين ٥ .
__________________
١) جامع البيان في تفسير القرآن : ج ١٠ ص ٢٩ دار المعرفة للطباعة والنشر .
٢) الدر المنثور : ج ٦ ص ٦٤٣ الطبعة الاولى ١٤٠٣ هـ ـ ١٩٨٣) دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع .
٣) نفس المصدر : ص ٦٤٢ .
٤) نفس المصدر : ص ٦٤٤ .
٥) تفسير البحر المحيط : ج ٧ ص ٢٤٧ الطبعة الثانية دار الفكر ، وراجع زاد المسير في علم التفسير : ج ٦ ص ٤١٦ ، الطبعة الأولى .