ثم يذكر شهادات من مؤلفين حول هذا الموضوع وردت في كتاب فتاوى المجيري وهي :
ا ـ كل شيعي يسبّ سيدنا أبا بكر وعمر (رض) ويرفض خلفاء الرسول فهو كافر .
ب ـ ان كل من يتهم سيدتنا عائشة وينكر صحابة أبيها سيدنا أبي بكر فهو كافر .
ونقول : إنّ في ما ذكرناه من الاجوبة كفاية ولا حاجة إلى الاعادة والتكرار .
ثم يطرح سؤالاً هو هل يجوز وصف الشيعة بالكفرة ؟ ويجيب عن ذلك بأنّ الشيعة بما أنّها تؤمن بالخرافات فإن وصفهم بصفة الكفر ممّا لا اشكال فيه .
ونقول : من حقّنا أن نتساءل ما هي تلك الخرافات التي تؤمن بها الشيعة ؟ وهلا ذكر واحدة منها لنرى مدى صدق دعوى هذا المدعي ، وحيث لم يذكر شيئاً من ذلك فإنّنا نجيب عن ذلك بقوله تعالى : ( سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) ١ .
قال : إنّ الكثير من الناس بعيدون عن ظلّ الاسلام بينما وقعوا في شبكة اُولئك الخارجين منه (المرتدّين) فيجب أن يعامل
__________________
١) سورة النور ، الآية ١٦ .