القرآن ، وقد تقدّم أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قرنهم بالقرآن في حديث الثقلين ، وأنّ القرآن والعترة أمان من الضلال ولا يغني أحدهما عن الآخر وذلك لانّ في القرآن آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات وفيه خاص وعام ومطلق ومقيّد وناسخ ومنسوخ ، وليس الناس كلّهم عالمين بأسرار القرآن ومراداته ، وإنما يعلمه الله والراسخون في العلم وهم أهل البيت عليهمالسلام ، وأهل البيت أدرى بما في البيت .
والنتيجة أنّ أئمة أهل البيت عليهمالسلام خلفاء للنبي صلىاللهعليهوآله لا أنّهم أنبياء كما يحلو لهؤلاء الكتاب إلصاق هذه التهمة بالشيعة زوراً وبهتاناً ، وأمّا ما ذكره عن توجيه الدعوة للشيعة للمشاركة في المراسيم الدينيّة فهذا اعتراف ضمني بأن الشيعة مسلمون متديّنون وأما الإدّعاء بأن ذلك للجهل بواقع الشيعة فقد تقدّم الجواب عنه مراراً وتكراراً .
ثمّ ألحق الكاتب ثلاثة أحاديث نبوية ذكرها بالمضمون حيث قال : ملحق : ثلاثة أحاديث نبوية :
١ ـ يأتي في آخر الزمان فرقة الرافضة إنّهم ليسوا من الاسلام في شيء مسند أحمد : ج ١ ص ١٠٣ .
٢ ـ سيكون من بعدي
الرافضة فإن وقعوا في أيديكم