فاقتلوهم لكونهم من أهل الشرك إنهم يسبّون أبا بكر وعمر ومن يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . (الدارقطني) .
٣ ـ تولد في أقرب الأزمنة فرقة تسبّ أصحابي وتتبع أخطاءهم فلا تجالسوهم ولا تناكحوهم ولا تسلموا عليهم عليهم لعنة الله . (عمدة الطالبين : ص ١٧٩) .
ونقول : أولاً : أمّا بالنسبة إلى الحديث الاول فقد راجعنا مسند أحمد ووجدنا الحديث ونصه ـ بعد أن ذكر السند ـ : قال علي رضي الله عنه قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يظهر في آخر الزمان قوم يسمّون الرافضة يرفضون الاسلام .
ومع الغضّ عن سند الحديث يكون البحث والكلام في دلالته فإن الحديث يدل صراحة على أنّ ظهور الرافضة في آخر الزمان والحال أن الكاتب اعترف بأنّ الشيعة قدماء وقد بيّنا وبرهنا على أنّ منشأ الشيعة هو في زمان النبي صلىاللهعليهوآله وأن معنى التشيع هو متابعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام .
فصدر الحديث لا ينطبق على الشيعة اطلاقاً .
وثانياً : أنّ الحديث يذكر الرافضة ويصفهم بأنّهم يرفضون الاسلام ، والشيعة تعتنق الاسلام ولا ترفضه وجميع تعاليمهم