وتميّزوا بالشيعة .
ونقول : إنّ هذا الكاتب يتجاسر على الصحابة وينسب لهم النفاق من حيث لا يشعر ، وإلّا فهؤلاء المتستّرون ـ على حسب زعمه ـ هل هم من الصحابة أم لا ؟ فإن كانوا من الصحابة فكيف لهذا الكاتب أن يقول عنهم إنّهم انحرفوا وكانوا يتستّرون بالتأييد للإمام علي وإن كانوا ليسوا من الصحابة فكيف لصحابي وهو الامام علي ان يرضى أن تتستّر الجماعة بتأييده ، ولماذا لم يردعهم ويفضحهم ويعاقبهم ، ثمّ ليته ذكر أسماء هؤلاء الذين تستّروا بالتأييد للامام علي عليهالسلام إن هذا الكاتب يتجنّى على الصحابة في الوقت الذي يريد الدفاع عنهم ، فتراه يتخبّط في القول ولا يدري ماذا يقول .
قال الكاتب : ثمّ إنّ للفرقة الشيعيّة فرق أخرى كثيرة لها اعتقاداتها ومبانيها لا تتّفق مع الإيمان في شيء .
ونقول :
إنّ كلام الكاتب مبهم وغير واضح ، فإن حديثنا وكلامنا عن الشيعة الإماميّة الاثنا عشريّة لا عن جميع فرق الشيعة ونحن لا ننكر وجود فرق اخرى كالزيدية والإسماعيليّة وغيرهما ولا يعنينا من أمر هذه الفرق شيء ، لكننّا لا نقول إنّها خارجة عن