وعرفت هذه الجميعة التي ينتمي إليها الكاتب بعدائها للمسلمين ، ورميهم بالكفر والضلال ، والخروج عن الدين ، وتميّز أتباعهم بالغلظة والجفاء والازدراء لكل من لا يسلك مسلكهم ويتبع منهجهم .
وليس من البعيد أن يكون هناك من يحرّكهم لإيقاع الفتنة وإحداث البلبلة وتفريق الكلمة بين المسلمين ، واشتغالهم عمّا هو المهم من قضاياهم وشؤنهم ، وذلك لأنّا نرى ونلمس آثار هذه الأساليب في بقاع مختلفة من العالم ، الأمر الذي يؤكّد أنّ هناك من يسعى للوقيعة بالمسلمين ويغري البسطاء والجهلة ـ باسم الغيرة على الدين ـ ويحرّكهم بإحداث الفتن ، فيستجيب هؤلاء جهلاً منهم بحقيقة الحال .
وقد عانى المسلمون في أوغندا شتّى أنواع الأذى من قبل هذه الجمعية المزعومة واذا كان الدّفاع عن النّفس والمعتقد حقاً مكفولاً لكلّ أحد فمن حقّنا أن ندافع عن أنفسنا ومعتقداتنا ، وندعوا خصومنا إلى التريّث قبل إصدار الحكم لنا أو علينا ، ليتسنّى لهم الوقوف على حقيقة الشيّعة ومعرفة أفكارهم وآرائهم في مختلف القضايا الدينية ، ليكون حكمهم صائباً أو قريباً من الصّواب .
ولذا قمنا بوضع هذا
الكتاب ويتضمن إيضاح بعض