الحقائق ، والدّفاع عن معتقدنا ومذهبنا الذي يتمثل في انتمائنا إلى عترة النبي صلىاللهعليهوآله في العقيدة والأخلاق والتعاليم .
والعترة النّبويّة هم أهل البيت الّذين نصّ القرآن الكريم على نزاهتهم وطهارتهم في قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) وقد روى الحفّاظ والمفسّرون أنّ هذه الآية نزلت في شأن أهل بيت النبيّ صلىاللهعليهوآله كما سيأتي الحديث عن ذلك .
ولا ندّعي أننّا جئنا بشيء جديد ، فإنّ علماء الشّيعة عبر تاريخهم المعطاء قد تصدّوا لردّ كلّ ما قيل أو ما يمكن أن يقال من الشبه والافتراءات حول الشيعة ومعتقداتهم ، وأجابوا عن ذلك بالأدلّة والبراهين .
وإذا كان لنا من دور في هذا الكتاب فهو مواجهة هذا الكاتب والتصدّي للجواب عن مزاعمه بما استفدناه من علمائنا الأجلاء ، وما أثبته علماء السنّة ورواتهم في كتبهم المختلفة مشاركة منّا في الدّفاع عن حريم التّشيّع المقدّس .
ونودّ قبل الدخول في دحض الأباطيل وردّ الإفتراءات أن نذكّر ببعض الأمور نراها مهمّة لمن يريد الدّخول في حوار مع أيّ طرف كان في مثل هذه المجالات .