ففي هذه الفقرة يعترف أنّ الشيعة من الفرق الاسلاميّة ، وقد تقدّم أنّها ليست اسلاميّة كما جاء في كلامه وان الشيعة كفار ، فهذا الكاتب لا يعي ما يقول ولا يلتفت الى معاني كلامه ، ثمّ إنّ ما ذكر من أنّ الشيعة تدخل في الأحاديث وتفتري ، فهذا كذب صريح على الشيعة ، وليس هناك أحد من المسلمين من اعتنى بصيانة الحديث والدفاع عنه كما فعل الشيعة في تاريخهم حيث ألّفوا الكتب الرجالية التي تتناول حياة الرواة والبحث عن أحوالهم ومدى ما يمكن الاعتماد على أقوالهم في نقل الاحاديث ولم يقبلوا الحديث المروي الّا بعد عرضه على القرآن الكريم ، وكون راويه ثقة معروفاً بالامانة في النقل على تفاصيل مذكورة في محلها ، فليس الامر كما ادّعاه هذا الكاتب .
قال الكاتب : إنّ الاسلام المتّبع عند الأمة الاسلامية على مدار ١٤٠٠ سنة الماضية نزل بواسطة الوحي ولم يأت هذا الاسلام كفكرة بشرية خالصة حسب رغبتهم ، ولكن ليس عند الشيعة ركن وأساس في القرآن أو السنّة ، بل الركن قائم عندهم ومبني على الفكر البشري البحت لنيل صحابة رسول الله صلىاللهعليهوآله وقتلهم . . .
ونقول :
انّ الشيعة تعتمد على القرآن وما ورد عن النبي صلىاللهعليهوآله