محمّد صلىاللهعليهوآله . ثم إن الشيعة تعتقد أنّ النبيّ محمّد صلىاللهعليهوآله هو أفضل الخلق وأشرف الممكنات على الاطلاق ، وأنّ الأنبياء عليهمالسلام لو بعثوا في زمانه ما وسعهم الا الإيمان به واتّباعه ، كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ) ١ على ما جاء في تفسير هذه الآية الشريفة .
ويتلو النبيّ صلىاللهعليهوآله في الفضل والشرف خلفاؤه من بعده وهم الأئمّة الاثنا عشر عليهمالسلام .
وأمّا ما ذكره الكاتب من أنّ الائمّة عليهمالسلام في درجة الأنبياء وأكثر وأنّهم في مقام الأنبياء والإختلاف بينهم وبين الأئمّة في التّسمية فحسب . . .
فالذي تعتقده الشّيعة أنّ الأئمّة عليهمالسلام خلفاء النبيّ صلىاللهعليهوآله وهم أئمّة وليسوا بأنبياء لما ذكرنا من أنّ النبوّة خُتمت بنبيّنا محمّد صلىاللهعليهوآله فلا نبيّ بعده .
وأمّا أفضليّة الأئمة عليهمالسلام على الأنبياء عليهمالسلام عد النبيّ محمّد صلىاللهعليهوآله
__________________
١) سورة آل عمران ، الآية ٨١ .