هذه الشيعة منتشرة في بقاع العالم هل وجدهم يصلّون إلى غير القبلة وهي الكعبة ؟ وهل وجدهم يحجّون إلى غير مكة المكرمة ؟ وهل وجدهم يصومون غير شهر رمضان ؟ وهل وجدهم يتوضّؤن بغير الماء ؟ هل وجدهم في أعمالهم العباديّة والمعاملاتيّة على خلاف سائر المسلمين ؟
إن الاختلافات الجزئية امر طبيعي بين الناس لاختلاف الآراء والانظار ، فكيف يصرّ هذا الكاتب على تعميق الخلاف ويدّعي الدعاوي الباطلة بلا أساس .
قال الكاتب : وبعد كل هذا البيان يجب أن لا يخفى على اهل السنة والجماعة أنه ليس الاختلاف بين السنّة والشيعة كالاختلاف المعروف بين المذاهب الاربعة كما يروّج ذلك شيوخ الشيعة .
ونقول :
قد أشار هذا الكاتب الى هذا الأمر وهنا يعود إليه مرة أخرى ، وقد أجبنا عن ذلك فيما تقدّم ، ونضيف هنا أنّ الاختلاف بين المذاهب قائم بشكل كبير شاء هذا الكاتب أم أبى ونحن على اطّلاع تام بالاختلافات والنزاعات فيما بينهم ولسنا في مقام التشهير وكشف العورات ، ونكتفي باحالته على كتاب