وأخاه أبا الفضل (١) ، وجميع أقاربه وأصحابه ، ثمّ ضحّى بنفسه ، وسلّمها للسّيوف ، والرّماح ، والسّهام طاعة لله جلّ وعزّ ، وبرز إلى الموت مردّدا شعاره
__________________
ـ الإحتجاج : ٢ / ٢٥ ، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ٣ / ٧٨ طبعة اسوة ، الإرشاد للشّيخ المفيد : ٢ / ١٠٨ و ١٣٥.
(١) العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ولد سنة ست وعشرين من الهجرة ، وكان له عقب ، وكان يسمّى بالسّقّاء ، ويكنى أيضا أبا قربة. وكان رجلا وسيما جميلا ، يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطّان في الأرض ، وكان يقال له قمر بني هاشم ، وكان لواء الحسين عليهالسلام معه يوم قتل.
انظر ، مقاتل الطّالبيّين : ٨٩ ـ ٩٠ ، و : ٥٨ طبعة آخر ، الفتوح لابن أعثم : ٣ / ١٢٩ ، الإمامة والسّياسة لابن قتيبة : ٢ / ١٢ ، تأريخ خليفة : ٢٣٥ ، مروج الذّهب للمسعودي : ٣ / ٧٧ ، المعارف لابن قتيبة : ٢١٧ و ٢١١ و ٨٨ ، الإشتقاق : ٢٩٦ ، جمهرة أنساب العرب : ٢٦٥ و ٢٦١ ، جمع الفوائد : ٢ / ٢١٨ ، ينابيع المودّة : ٣ / ١٧ ، و : ٦٧ و ٦٨ طبعة اسوة ، جواهر العقدين : ٢ / ٣٢٩ ، الإرشاد : ٢ / ١٠٩ ، و : ٢٥٥ طبعة آخر.
انظر أيضا ، الإرشاد : ٢ / ١٢٥ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ١٧٤ و ٢٣٤ ، إبصار العين في أنصار الحسين : ٢٥ طبعة النّجف الأشرف ، المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٦٠ ، و : ٤ / ١٠٨ ، عوالم العلوم : ١٧ / ٣٤٣ ، البحار : ٤٥ / ٤٠ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ٢ / ٢٩ و ٣٠ ، العقد الفريد : ٢ / ٨٣ ، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ١٤٢ ، إعلام الورى : ٢٨ ، مثير الأحزان : ٢٨ ، أسرار الشّهادة : ٣٨٧ ، و : ٣٣٧ طبعة آخر ، تأريخ الطّبري : ٦ / ١٣٧ ، روضة الواعظين : ١٥٧ ، البداية والنّهاية : ٨ / ١٧٦ ، تظلّم الزّهراء : ١١٨ ، المنتخب للطّريحي : ٣١١ ، و : ٣٠٥ طبعة آخر ، رياض المصائب : ٣١٣ ، المقتل للمقرّم : ٢٦٦ ـ ٢٧٠ ، منتهى الآمال : ١ / ٦٨٦ و ٦٨٧ ، الخصال : ١ / ٦٨ ، معالي السّبطين : ١ / ٤٤١ و ٤٤٠ ، الدّمعة السّاكبة : ٤ / ٣٢٢ ـ ٣٢٤ ، الفصول المهمّة لابن الصّباغ المالكي : ١ / ٦٤٥ و : ٢ / ١٦٧ ، النّعيم المقيم لعترة النّبأ العظيم : ٢٣٥ ، بتحقّيقنا.
وفي المقاتل : ٨٩ قال : والعبّاس ... آخر من قتل من إخوته لأمّه وأبيه ... ولكنّ الإصفهاني كعادته يطلق العنان لقلمه بدون تروّي وبصيرة لأنّه يردف قائلا : ... فقدّمهم بين يديه ، فقتلوا جميعا ، فحاز ميراثهم ... ونحن نسأل كم تتصوّر أيّها المؤرّخ أنّ العبّاس بقي حيّا بعد إخوته حتّى يحوز ميراثهم؟ وهل أنّ العبّاس كان يفكّر بالمادّيات كما تفكّر أنت وغيرك؟ وهل ... وهل ... إلخ.
وكان يقال له «قمر بني هاشم» لو سامته وجماله. انظر ، تأريخ الطّبري : ٤ / ١١٨.