١٠ ـ عنه قال : روى سلمان الفارسى قال : سمعت رسول الله وهو يقول : الحسن والحسين ابناى من أحبّهما أحبّنى ومن أحبّنى أحبّه الله ومن أحبّه الله أدخله الجنّة ، ومن أبغضهما أبغضنى ومن أبغضنى أبغضه الله ومن أبغضه الله أدخله النار على وجهه (١).
١١ ـ عنه قال : وروى ابن لهيعة عن أبى عوانة رفعه إلى النبيّ أنّ الحسن والحسين شنفا العرش وأنّ الجنّة قالت : يا ربّ اسكنتنى الضعفاء والمساكين ، فقال لها الله تعالى : ألا ترضين أنّى زيّنت أركانك بالحسن والحسين ، قال : فما ست كما تميس العروس فرحا (٢)
١٢ ـ عنه روى عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبى يقول : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلىاللهعليهوآله من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه ، ثمّ قال : صدق الله تعالى (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) نظرت إلى هاتين الصبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثى ورفعتهما (٣)
١٣ ـ قال الاربلى : قال : أنس كنت عند الحسين عليهالسلام فدخلت عليه جارية فحيته بطاقة ريحان ، فقال لها أنت حرة لوجه الله ، فقلت : تحيتك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها؟ قال كذا أدّبنا الله قال الله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها) وكان أحسن منها عتقها (٤).
١٤ ـ عنه : وقال يوما لأخيه الحسن عليهماالسلام : يا حسن وددت أنّ لسانك لى وقلبى لك ، وكتب إليه الحسن عليهالسلام يلومه على إعطاء الشعراء فكتب إليه أنت أعلم
__________________
(١) اعلام الورى : ٢١٩.
(٢) اعلام الورى : ٢١٩.
(٣) اعلام الورى : ٢١٩.
(٤) كشف الغمة : ٢ / ٣١.