استولى عليهم الذعر ، واحتوشهم الفرق والفزع والذهول فقد ثبت أن الكرة تتكون من الكوبالت في حالته الطبيعية الخالصة ، وهذا المعدن في هذه الحالة غير موجود على الإطلاق على وجه الكرة الأرضية ، ولا تفسير ولا تعليل لهذه الظاهرة إلا أن هذه الكرة وهذه الاسطوانة سقطت من كوكب آخر.
وأخيرا استقر في ضمير العلماء والفلكيين أن هناك ألوف بل ملايين الكواكب مسكونة بمخلوقات عاقلة فاهمة مدركة ، وقد لاحظ الفلكي الياباني المشهور «تسوينو ساهيكي» أن هناك دلائل قاطعة على وجود مخلوقات على درجة عالية من الذكاء في الكواكب الأخرى (١).
وقد صرح الأميرال بلمر فاهرناي المشرف على توجيه الطائرات والقذائف الموجهة بأمريكا في حديث له في ١٧ من يناير سنة ١٩٥٧ م.
بأنه شاهد أجساما طائرة مجهولة يبدو أنها موجهة بفعل كائنات مخلوقة عاقلة مفكرة جاءت تخترق طبقات الغلاف الجوي للأرض ، وهذه الأجسام تطير بسرعة مذهلة.
وحكى أحد الطيارين الأمريكيين أن جسما غريبا قد اعترض طائرته وهي في منتصف الطريق بين نيويورك وسان جون ، وقد حاول الطيار أن يتفادى هذا الجسم الغريب بأعجوبة ، وتم له ذلك وكان قد أصيب برعب
__________________
(١) وقد أبدي البروفيسور «تسوينو ساهيكي» عناية خاصة واهتماما بدراسة المريخ ومراقبته ، وكان ذلك في عام سنة ١٩٣٣ م. وقد حدث انفجار غامض يوم ٩ ديسمبر سنة ١٩٤٩ م. وهذا الانفجار تولد عنه ضوء ساطع خلال عدة دقائق تكونت على إثره سحابة رمادية مضيئة مائلة للاصفرار وقد بلغ ارتفاعها ٦٤ كيلومترا وقطرها ١١٢ كيلومترا.