(ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي) (٣٠)
____________________________________
الله تعالى ذلك بالذات كما كلم موسى عليهالسلام أو على لسان الملك عند تمام حساب الناس وهو الأظهر وقيل عند البعث وقيل عند الموت (ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ) أى إلى موعده أو إلى أمره (راضِيَةً) بما أوتيت من النعيم المقيم (مَرْضِيَّةً) عند الله عزوجل (فَادْخُلِي فِي عِبادِي) فى زمرة عبادى الصالحين المختصين بى (وَادْخُلِي جَنَّتِي) معهم أو انتظمى فى سلك المقربين واستصيئى بأنوارهم فإن الجواهر القدسية كالمرايا المتقابلة وقيل المراد بالنفس الروح والمعنى فادخلى أجساد عبادى التى فارقت عنها وادخلى دار ثوابى وهذا يؤيد كون الخطاب عند البعث وقرىء فادخلى فى عبدى وقرىء فى جسد عبدى وقيل نزلت فى حمزة بن عبد المطلب وقيل فى حبيب بن عدى رضى الله عنهما والظاهر العموم. عن النبى صلىاللهعليهوسلم من قرأ سورة الفجر فى الليالى العشر غفر له ومن قرأها فى سائر الأيام كانت له نورا يوم القيامة.