(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) (٥٠)
____________________________________
عليه من الاستكبار وقيل إذا أمروا بالصلاة أو بالركوع لا يفعلون إذ روى أنه نزل حين أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثقيفا بالصلاة فقالوا لا نجبى فإنها مسبة علينا فقال عليه الصلاة والسلام لا خير فى دين ليس فيه ركوع ولا سجود وقيل هو يوم القيامة حين يدعون إلى السجود فلا يستطيعون (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) وفيه دلالة على أن الكفار مخاطبون بالفروع فى حق المؤاخذة (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ) أى بعد القرآن الناطق بأحاديث الدارين وأخبار النشأتين على نمط بديع معجز مؤسس على حجج قاطعة وبراهين ساطعة (يُؤْمِنُونَ) إذا لم يؤمنوا به وقرىء تؤمنون على الخطاب. عن* رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قرأ سورة المرسلات كتب له أنه ليس من المشركين.