__________________
(٣) يعذر المسلم أخاه فى المسائل الخلافية
(٣) الغاء التصوف وهدم القباب والأضرحة ومنع التوسل الى الله بغير الله. وذلك لأن الشيعة لا يثوبون الى الحق الا بإلغاء التصوف. والقضاء على التصوف يقضى على فرق كثيرة يكفر بعضها بعضا منتسبون الى الشيعة والى أهل التصوف. وهذا يسهل الوحدة بين المسلمين.
(٤) عدم الأخذ بالأحاديث النبوية المروية بطريق الآحاد فى أمور العقائد. والاكتفاء فى العقائد بآيات القرآن. واذا لم نأخذ بها فى العقائد فان الشيعى لن يسب أبا بكر وعمر رضى الله عنهما. لأنهما ظالمان لعلى رضى الله عنه فى نظره بسبب أحاديث عنده قد رويت له أنهما ظلما وجارا ولم يعدلا.
ـ الأحق بامامة المسلمين لا يكون هو العارف العامل. فكل مسلم يعرف دينه لأن الله يسر دينه لمن يريد أن يفهم. وفى الناس منافقون يظهرون كثرة الأعمال ويظهرون الغيرة على الدين لمآربهم وأغراضهم. وانما يكون هو الأكثر نفعا للمسلمين. فلو أن قرية من القرى الصغيرة أرادت أن تجعل عليها رئيسا من أبنائها. فانها تجعل الرئيس عليها من كان نفعه لأبنائها أكثر من غيره. وما دام الكل يصلى ويتعبد ويظهر النسك. والقلب لا يعرفه الا الله وحده. فان الأحق بالملك والأحق بقيادة الجيوش لنشر الاسلام بين الأمم هو من يخدم وينفع. وبهذا تحل مشكلة المسلمين فى العالم.