لتنقسم ثم نقلها إلى رحم نعجة ثالثة لتحمل وتلد النعجة دولى ، والتى هى نسخة مطابقة فى التركيب الوراثى للنعجة الثانية صاحبة النواة.
قبل هذا الانجاز العلمى كانت جميع المراجع العلمية تؤكد استحالة استنساخ حيوان بالغ.
أثار نجاح تقنية الاستنساخ وإمكانية تطبيقها على البشر ، وكذلك التقدم المطرد فى علم الهندسة الوراثية وتطبيقاتها الكثير من القضايا الهامة والخطيرة.
ولكن هذه التقنيات من الممكن تسخيرها لخدمة ورفاهية الإنسان فعلى سبيل المثال فتح المجال لاستنساخ عضو حيوى سليم ليتم إعادة زرعه فى جسد المريض مما يعتبر ثورة فى زرع الأعضاء حيث أنه سيتفادى الكثير من المشاكل الطبية والأخلاقية فى هذا المجال.
كما أنه قد يؤدى إلى العبث العلمى ومنها محاولة تغيير التركيب الوراثى دون وجود مبرر طبى.
قال الله تعالى فى سورة النساء :
(وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً (١١٩)) [النساء]
صدق الله العظيم