ما نصيب التحريف المقصود من قبل كتبة هذه النصوص والكتب المقدسة.
أما القرآن فهو الكتاب السماوى الوحيد الذى لم يتعرض للتحريف والذى ظل محفوظا بنصه وروحه كما أنزل.
قال الله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) [الحجر : ٩].
ومن هنا كان ما ذكره القرآن من حقائق علمية معجزة لا يستطيع بشر فى القرن السابع الميلادى مهما أوتى من العلم أن يأتى بمثلها.
وفى هذا الكتاب نتعرض للإعجاز العلمى للقرآن فى مجال الطب.
فهناك العديد من الآيات عن جسم الإنسان وما ذكره القرآن الكريم عن تركيبه ونموه.
وعن مراحل خلق الجنين ولمن تعود نوعية الجنين ذكر أم أنثى للرجل أم للأنثى.
وغير ذلك الكثير من الحقائق العلمية الخاصة بالإنسان عن طعامه وشرابه وأمراضه ... الخ.
لما ذا حرم الله أكل الميتة والدم ولحم الخنزير.
وغير ذلك كثير من الآيات التى توافق أحدث ما وصل إليه العلم الحديث.
وصدق الله العظيم إذ يقول : (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلى لَهُمْ ٢٥) [محمد : ٢٥].