بجناحيها إلى أسفل وإلى الأمام لتوفير الدفع والرفع اللازمين لطيرانها ثم تقبض أجنحتها ولكنها تظل طائرة بقوة اندفاعها المكتسبة.
وهكذا يتضافر البناء التشريحى والتكوين الهندسى للطيور بكافة أنواعها على طيرانها وحفظ توازنها وتوجيه أجسامها فى أثناء الطيران.
وفى سورة النحل يقول سبحانه وتعالى :
(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللهُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [النحل : ٧٩].
تطير الطيور لعدة أشياء فى تكوينها أهمها شكل الجسم الانسيابى والبسطة فى الأجنحة المزودة بالريش والعظام المجوفة الخفيفة والأكياس الهوائية بين الأحشاء وهى متعلقة بالرئتين وتمتلئ بالهواء عند الطيران فيخف الوزن.
هذا ما توصل إليه العلم التشريحى للطيور ليثبت قدرة الله العظيم.