فان قلت : اكتسب ذلك من العالم العلوي ، قلت : هذا يحتاج إلى توقيف ولا سبيل إليه.
والثاني : بقاء الدجال في الدير على ما تقدم بأشد الوثائق مجموعة يداه إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبه بالحديد ، وفي رواية في بئر موثوق ، وإذا كان بقاء الدجال ممكنا على الوجه المذكور من غير أحد يقوم بطعامه وشرابه فما المانع من بقاء المهدي مكرما من غير الوثاق!؟ إذ الكل في مقدور اللّه تعالى ، فثبت انه غير ممتنع شرعا ولا عادة.
«هذا آخر أبواب «كتاب البيان» ، وهذا
آخر الباب الخامس والعشرين منه (١٣٠٩)
__________________
(١٣٠٩) جاء في النسخة المطبوعة في النجف بعد انتهاء الكتاب هذا الفصل وهو زيادة من محققه ، وإتماما للفائدة ذكرناه من دون حذف فقد قال :