صدّق بحبهم وأبطل باطل عدوهم ، والفاروق من فرّق بينهم وبين عدوهم» (١) ، وأنّ من ترك الهجرة إليهم يتعرّب ، وأنّ من يترك المودّة والموالاة لهم يتحزّب.
فهذه وقفة يلزم إعطاءها الإمعان التّام في مبحث عدالة الصحابة.
__________________
(١). نهج البلاغة : كتاب ٤٩. ط مؤسسة الإمام صاحب الزمان ـ عجّل الله فرجه ـ