قديم والرحمن عرض آخر والرحيم عرض ثالث والخالق عرض رابع. وكذلك كل اسم لله تعالى عرض غير الآخر فالله تعالى عنده غير الرحمن والرحمن غير الرحيم والخالق غير الرازق. وزعم أيضا ان الزانى عرض في الجسم الّذي يضاف إليه الزنى والسارق عرض في الّذي يضاف إليه السرقة وليس الجسم زانيا ولا سارقا فالمجلود والمقطوع عنده غير الزانى والسارق. وزعم أيضا أن الحركة والمتحرك عرضان في الجسم وكذلك السواد والاسود عرضان في الجسم وكذلك العلم والعالم والقدرة والقادر والحىّ والحياة كل ذلك أعراض غير الاجسام. فالعلم عنده لا يقوم بالعالم وانما يقوم بمحل العالم والحركة لا تقوم بالمتحرك وانما تقوم بمحل المتحرك. قال عبد القاهر ناظرت ابن مهاجر هذا في مجلس ناصر الدولة أبى الحسن محمد بن إبراهيم بن سيمجور صاحب جيش السامانية في سنة سبعين وثلاثمائة في هذه المسألة الزمته فيها ان يكون المحدود في الزنى غير الزانى والمقطوع في السرقة غير السارق فالتزم ذلك. فالزمته أن يكون معبوده عرضا لان المعبود عنده اسم. واسماء الله تعالى عنده أعراض حالة في جسم قديم. فقال. المعبود عرض في جسم القديم وأنا اعبد الجسم دون العرض فقلت له أنت اذن لا تعبد الله عزوجل لان الله تعالى عندك عرض. وقد زعمت