دارت الى محمد بن الحنفية ثم صارت الى ابنه أبي هاشم ثم حلّت بعده فى بيان بن سمعان. وادعوا بذلك إلاهية بيان بن سمعان وكذلك الجناحية منهم حلولية لدعواها ان روح الاله دارت فى على واولاده ثم صارت الى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر فكفرت بدعواها حلول روح الاله فى زعيمها وكفرت مع ذلك بالقيامة والجنة والنار. والخطابية كلها حلولية لدعواها حلول روح الاله فى جعفر الصادق وبعده فى أبى الخطاب الاسدى. فهذه الطائفة كافرة من هذه الجهة ومن جهة دعواها ان الحسن والحسين واولادهما ابناء الله واحباؤه ومن ادعى منهم فى نفسه انه من ابناء الله فهو اكفر من سائر الخطابية والشريعية. والنميرية منهم حلولية لدعواها ان روح الاله حلت فى خمسة اشخاص النبي وعلى وفاطمة والحسن والحسين لدعواها ان هؤلاء الاشخاص الخمسة آلهة. واما الرزامية فقوم بمر وافرطوا فى موالاة ابى مسلم صاحب دولة (٩٩ ب) بنى العباس وساقوا الامامة من أبى هاشم إليه ثم ساقوها من محمد ابن على الى أخيه عبد الله بن عليّ السفاح ثم زعموا ان الامامة بعد السفاح صارت الى أبى مسلم واقروا مع ذلك بقتل ابى مسلم وموته الّا فرقة منهم يقال لهم ابو مسلمية افرطوا فى ابى مسلم غاية الافراط وزعموا انه صار إلها بحلول روح الاله فيه وزعموا ان أبا مسلم خير