له من الذكور والاناث فلا تظهر من ذلك قليلا ولا كثيرا ولا تظهر شيئا يدل عليه من كتابة او اشارة إلّا ما أذن لك فيه الامام صاحب الزمان او أذن لك فى اظهاره المأذون له فى دعوته فتعمل فى ذلك حينئذ بمقدار ما يؤذن لك فيه. وقد جعلت على نفسك الوفاء بذلك وألزمته نفسك فى حالتى الرضاء والغضب والرغبة والرهبة قال نعم. فاذا قال نعم. قال له. وجعلت على نفسك أن تمنعنى وجميع من اسميه لك مما تمنع منه نفسك بعهد الله تعالى وميثاقه عليك (١١٤ ا) وذمّته وذمّة رسله وتنصحهم نصحا ظاهرا وباطنا. وألا تخون الامام وأولياءه وأهل دعوته فى أنفسهم ولا فى أموالهم. وأنك لا تتأوّل فى هذه الأيمان تأويلا ولا تعتقد ما يحلها. وإنك إن فعلت شيئا من ذلك فانت بريء من الله ورسله وملائكته ومن جميع ما أنزل الله تعالى من كتبه. وانك ان خالفت فى شيء مما ذكرناه لك فلله عليك ان تحج الى بيته مائة حجة ماشيا نذرا واجبا. وكل ما تملكه في الوقت الّذي أنت فيه صدقة على الفقراء والمساكين. وكل مملوك يكون فى ملكك يوم تخالف فيه او بعده يكون حرا. وكل امرأة لك الآن او يوم مخالفتك او تتزوجها بعد ذلك تكون طالقا منك ثلاث طلقات والله تعالى الشاهد على نيتك وعقد ضميرك فيما