والمشهورين من اسباط رسول الله عليهالسلام كالحسن بن الحسن وعبد الله بن الحسن وعليّ بن الحسين زين العابدين ومحمد بن عليّ بن الحسين المعروف بالباقر وهو الّذي بلغه جابر بن عبد الله الانصارى سلام رسول الله عليهالسلام عليه وجعفر بن محمد المعروف بالصادق وموسى بن جعفر وعليّ بن موسى الرضا. وكذلك قولهم في سائر اولاد عليّ من صلبه كالعباس وعمر ومحمد بن الحنفية وسائر من درج على سنن آبائه الطاهرين دون من مال منهم الى اعتزال او رفض ودون من انتسب إليهم وأسرف في عدوانه وظلمه كالبرقعى الّذي عدا على اهل البصرة ظلما وعدوانا. واكثر النسابين على أنه كان دعيا فيهم ولم يكن منهم. وقالوا بموالاة اعلام التابعين للصحابة باحسان وهم الذين قال الله تعالى فيهم (يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا) (الحشر ١٠). وقالوا في كل من اظهر اصول اهل السنّة وانما تبرّءوا من أهل الملل الخارجة عن الاسلام ومن اهل الاهواء الضالة مع انتسابها الى الاسلام كالقدرية والمرجئة والرافضة والخوارج والجهمية والنجارية والمجسمة. وقد تقدم بيان تفصيل هذه الجملة في الفصل الّذي قبل هذا الفصل بما فيه كفاية