بيعة عليّ وخلاف قول الكاملية فى تكفير على بتركه قتالهم. واجمع اهل السنة على أن الذين ارتدوا بعد وفاة النبىّ صلىاللهعليهوسلم من كندة وحنيفة وفزارة وبين أسد وبنى قشير وبنى بكر ابن وائل لم يكونوا من الانصار ولا من المهاجرين قبل فتح مكة ، وانما أطلق الشرع اسم المهاجرين على من هاجر الى النبىّ صلىاللهعليهوسلم قبل فتح مكة. واولئك بحمد الله ومنّه درجوا على الدين القوم والصراط المستقيم. وأجمع اهل السنّة على أن من شهد مع رسول الله عليهالسلام بدرا من اهل الجنة. وكذلك كل من شهد معه احدا غير قزمان الّذي استثناه الخبر. وكذلك كل من شهد معه بيعة الرضوان بالحديبية. وقالوا بما ورد به الخبر بان سبعين الفا من امة الاسلام يدخلون الجنة بلا حساب منهم عكاشة بن محصن. وأن كل واحد منهم (١٣٧ ا) يشفع في سبعين الفا. وقالوا بموالاة اقوام وردت الاخبار بانهم من أهل الجنة وأن لهم الشفاعة في جماعة من الامة منهم اويس القرنى. والخبر فيهم مشهور. وقالوا بتكفير كل من اكفر واحدا من العشرة الذين شهد لهم النبي صلىاللهعليهوسلم بالجنة. وقالوا بموالاة جميع ازواج رسول الله صلىاللهعليهوسلم. واكفروا من اكفرهنّ أو اكفر بعضهنّ. وقالوا بموالاة الحسن والحسين