الحسين ، مطهرون معصومون ، وهذا الحجة (١) ، يملأ الدنيا قسطا وعدلا (٢).
ومن رواية عائشة بحذف الإسناد ، قالت : كان لنا (٣) مشربة ، وكان (٤) النبي صلىاللهعليهوآله إذا أراد لقاء (٥) جبرئيل (ع) لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلىاللهعليهوآله مرّة فيها ، وأمرني أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل الحسين بن علي عليهالسلام (...) (٦) ، فقال جبرئيل عليهالسلام : من هذا؟ فقال صلىاللهعليهوآله : ابني (٧) ، فأخذه النبي فأجلسه (٨) على فخذه ، فقال جبرئيل عليهالسلام : أما إنه سيقتل ، قال صلىاللهعليهوآله : ومن يقتله؟ قال : (أمتك) (٩) تقتله ، قال صلىاللهعليهوآله : أمتي تقتله؟ ، قال : نعم ، إن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل بها وأشار (١٠) جبرئيل إلى الطف بالعراق ، وأخذ منه تربة حمراء فأراه إياها (١١) ، وقال (١٢) : هذه من تربة مصرعه ، فبكى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال له جبرئيل عليهالسلام : يا رسول الله لا تبك ، فسوف ينتقم الله منهم بقائمكم أهل البيت ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حبيبي جبرئيل ومن قائمنا أهل البيت؟ قال : هو التاسع من ولد الحسين ، كذا أخبرني ربي جل جلاله ، إنه سيخلف من صلب الحسين ولدا وسمّاه
__________________
(١) في نسخة الأصل : وهذا الحجة الذي.
(٢) كفاية الأثر ، ص ١٨٥.
(٣) في نسخة الأصل : كان لرسول الله.
(٤) في نسخة الأصل : اذا جاء.
(٥) في نسخة الأصل : اذا جاء.
(٦) «ولم يعلن حتى غشيهما» زيادة في نسخة الأصل حذفناها.
(٧) في نسخة الأصل : بني.
(٨) في نسخة الأصل : فجلّسه.
(٩) ما بين القوسين زيادة على نسخة الأصل.
(١٠) في نسخة الأصل : فأشار.
(١١) في نسخة الأصل : إياه.
(١٢) في نسخة الأصل : فقال.