خاصا ظاهرا ، غير أنه ورد في بعض النسخ الخطية وبعض فهارس المكتبات تسميتها ب (الفرقة الناجية) كما وردت تسميتها في مراجع مختلفة ، مثل الذريعة ج ١٢ / ١٧٨ ، وروضات الجنات ١ / ٢٧ ، وأعيان الشيعة ٢ / ١٤٣ ، والكنى والألقاب ٣ / ٧٦ ، والفوائد الرضوية ص ٦ ب : (الفرقة الناجية) ، ومن هنا اخترنا نحن أيضا اثبات هذا الاسم.
غير أن العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني (قدسسره) عند عرضه لهذه الرسالة والتعريف بها في الذريعة أوردها في ثلاثة مواضع بثلاث تسميات مختلفة حيث ذكر :
أ ـ اثبات الفرقة الناجية ، للشيخ إبراهيم .. ذكره في روضات الجنات وقال : إن عندنا منه نسخة. [الذريعة ١ / ٩٨].
ب ـ الفرقة الناجية ، للشيخ إبراهيم .. قال : المحدث الحر : هو كتاب حسن ، وذكره في (كشف الحجب) ، فرغ منه في ٥ / صفر / ٩٤٥ ه بمدينة الجزائر ، وهي بخط الشيخ علي بن فسيح الله رضا ، فرغ من الكتابة ١٠ شعبان / ١٠٠٦ ه في مجموعة كلها بخطه. [الذريعة ١٦ / ١٧٨].
ج ـ الوافية في تعيين الفرقة الناجية ، للشيخ إبراهيم .. وقد فرغ من بعض تصانيفه سنة ٩٤٥ ه ، ونقل في (مجلس المؤمنين) في ذيل ترجمة أبي بكر الحضرمي في أواسط المجلس الخامس ، ثلاثة أحاديث من الثمانية عشر التي أوردها الشيخ إبراهيم لهذا في آخر (الوافية). [الذريعة ٢٥ / ١٨].
وقد ابتدأت الرسالة بالبسملة ثم : «يا من جعل عليا العلي الهادي إلى دين مختاره من الحاضر والبادي ، بل ممن خلق ويخلق إلى يوم التناد ـ إلى قول ـ فهذه نفثة مصدور في تحقيق أن الفرقة الناجية عند الله هم الشيعة الإمامية الاثني عشرية ..» فرغ منه في ٥ صفر سنة ٤٥ ه بمدينة الجزائر ، وبعد تمام الكتاب باتمام خاتمته قال : «ولنختم رسالتنا هذه بثلاث فوائد» ، وبعد تمام الفوائد ، حمد الله وقال : «قد أحببت