٤ ـ السيد شريف الدين الحسيني المرعشي التستري والد القاضي نور الله (نور الدين) الشهيد (١) ، قال القطيفي في إجازته له : إن في أيام اشتغاله علينا كانت استفادتنا منه أكثر من إفادتنا له.
٥ ـ كريم الدين الشيرازي ، [أنظر : إحياء الداثر ص ١٩٣].
٦ ـ عبد الله المحفوظ بن الحسن بن علي بن محفوظ الحسيني العلوي النسابة الصادقي الشهير بآل الجبلي (٢) ، قال في [إحياء الداثر ، ص ١٣٣] : إنه تلميذ
__________________
بالحلة جاءت سنة ٩٢٩ الى هرات وكان يصحب الشيخ زين الدين علي فيها مده ثم سافرا معا الى بلاد الغري. وقال في الرياض : صار في زمن الشاه طهماسب شريكا في الصدارة مع السيد الصدر الأمير قوام الدين حسين ثم شاركه غياث الدين منصور ثم عزل لمنازعة بينه وبين الكركي وافق فيها الشيخ ابراهيم القطيفي عدو الشيخ علي الكركي. وفي أحسن التواريخ لحسن بك روملو أنه من جملة السادات المجتهدين وادعى هو ذلك لكن لم يذعن له العلماء وله حدة ذهن وفهم وذكاء وفطرة عالية بحيث تغلب بذلك على كل من ناظره وباحثه من العلماء حتى في بعض العلوم التي لا شأن له فيها ، وقد انبرى لمخاصمة الكركي ومعاندته وحاول عقد مجلس لمناظرته في مسألة صلاة الجمعة التي يرى الكركي صحتها في زمن الغيبة مع وجود المجتهد الجامع لشرائط الفتوى وحمل السيد نعمة الله جماعة من العلماء والصدور خصوم الكركي على موافقته مثل القاضي مسافر والمولى حسن الأردبيلي ومحمود بك ابدار وملك آمل الخوئي وغيرهم ولكن لم يتهيأ له ذلك ووقع له في شأن الكركي غير ذلك حتى نفاه الشاه طهماسب الى بغداد.
(١) هو السيد شرف الدين ابن جمال الدين نور الله بن شمس الدين محمد شاه بن مبارز الدين ما نده بن جمال الدين حسين بن المير نجم الدين محمود المرعشي الآملي التستري والد القاضي نور الله الشهيد في سنة ١٠١٩ ه والمجاز عن ابراهيم القطيفي باجازة توجد صورتها في اجازات البحار ص ٧٧ ، تاريخها ١١ / ج ١ / ٩٤٤ ه.
(٢) وقبلا ببني تمام ، من نسل الحسن ضوحه ابن محمد بن اسماعيل بن الامام جعفر الصادق له ذيل عمدة الطالب ، فرغ منه سنة ٧٩٣ ه «ومشجرة آل المريخ» و «مشجرة الملوك المرعشية في بلاد طبرستان» ومن آثاره الباقية مجموعة دونها بخطه فيها عدة رسائل منها قطعة من حاشية إرشاد الاذهان لابراهيم القطيفي كتبها وصححها وقابلها في حياة المؤلف حيث دعا له ب «سلمه الله من جميع الآفات والعاهات في سنة ٩٧٣ ه» فيظهر من كيفية دعائه له أنه