كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عزوجل يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل في شيء واحد ، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة (١).
ومن الكتاب المذكور باسناده إلى أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : كنت أنا وعلي نورا عن يمين العرش يسبح الله ذلك النور ، ويقدسه قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلم أزل أنا وعلي في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب (٢).
ومنه بإسناده إلى جابر بن عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إن الله عزوجل أنزل قطعة من نور فأسكنها في صلب آدم ، فساقها حتى قسمها جزءين في صلب عبد الله وجزءا في صلب أبي طالب فأخرجني نبيا وأخرج عليا وصيا (٣).
ومن مناقب الفقيه المذكور أيضا قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني ، قال : أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد ، قال : حدثني إسماعيل بن علي ، قال حدثني عبد الغفار بن جعفر ، قال : حدثني جرير عن الأعمش عن إبراهيم التميمي عن أبيه عن أبي ذر الغفاري رحمة الله عليه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ناصب عليا الخلافة من بعدي فهو كافر ، وقد حارب الله ورسوله ، ومن شك في علي عليهالسلام فهو كافر (٤).
ومن ذلك ما رواه ابن شبرويه الديلمي في باب الخاء بإسناده عن سلمان الفارسي ، قال : قال صلىاللهعليهوآله : خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الله تعالى آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه فلم يزل في شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة وفي علي
__________________
(١) المناقب للمغازلي ص ٨٧ ـ ٨٨ ح ١٣٠ ، ميزان الاعتدال ١ / ٢٣٥.
(٢) المصدر نفسه ٩٨ ، ح ١٣١.
(٣) في نسخة الأصل : وليا. المناقب للمغازلي ص ٩٨ ح ١٣٢.
(٤) المناقب للمغازلي ص ٤٥ و ٤٦ ح ٨٦.