ـ الفُتُور فى الطَّرْف وقد غَضَّ وأغَضَّ وقيل هو ـ اذا دانَى بين جُفُونه ونظَر* وقال* هَطَع يَهْطَع هُطُوعا وأَهْطَع ـ أقْبل على الشئ ببصره لا يَرْفَعُه عنه* وقال* خَشَع بصرُه ـ انكسَر ولا يقال أخْشعَ وخَشَع مَخْشَع خُشُوعا واخْتَشَع وتَخَشَّع ـ اذا رَمَى ببصره نحوَ الأرض وخَفَض صوتَه وقوم خُشَّع والخاشِع ـ الراكِعُ فى بعض اللُّغات وهو منه لأنه طَأْطَأة والخُشُوع قريب من الخُضُوع إلا أن الخُضُوع فى البَدَن والخُشُوع فى البَصَر والصَّوتِ والاقناعُ ـ رفعُ الرأس وإشْخاصُ البصر نحوَ الشىء لا يَصْرِفه عنه وأنشد

* أشْرَفَ قَرْناهُ صَلِيفا مُقْنِعا*

* وقال* ما عَجَمتْك عَيْنى ـ ما أخَذَتْك* وقال* رجُل تَلِيع ـ كثيرُ التلَفُّت والخَوْن ـ فَتْرة فى النظر ومنه قيل للأسد خائِن العَيْن وبه سُمِّى خَوَّانا* وقال* سُمِّى به لخِيَانته وخائِنَة الأعين ـ ما يُسارَق من النظر إلى ما لا يَحِلُّ وفى التنزيل (يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ) وأنشد ثابت

الاصابة بالعين

* ابن السكيت* عِنْت الرجلَ عَيْنا ـ أصبتُه بعينى فهو مَعِين ومَعْيُون وأنشد

وهذا مُطَّرد وإنما ذكرتُه لتَفْرِقة وذكَرَها الزجاجىّ وذلك أنه قال المَعِين ـ المُصَاب بالعيْن والمَعْيُون ـ الذى به عَيْن وما أدْرِى ما صِحَّة هذا ورجل عَيُون ـ شَدِيد العين* غيره* رجل مِعْيان ـ كذلك* أبو زيد* عِنْتُه وتَعَيَّنْته أصبته بالعين أو تَعَرَّضْت لذلك* أبو عبيد* الشَّقِذ والأَشْوَه ـ السريعُ الاصابةِ بالعين* ابن السكيت* لا تُشَوِّهْ عَلَىَّ ـ أى لا تَقُل ما أحْسَنَه فتُصِيبَنِى بعيْن* أبو عبيد* النَّفْس ـ العيْن والنافِسُ ـ العائِن والمَنْفُوس