الجمع صُوَر وصِوَر وأنشد
* وهُنَّ أحْسَنُ من صِيرَانِها صِوَرا*
* أبو على* وصُور ـ كصُوفة وصُوف وعليه وجه قوله تعالى (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ) وقد صَوَّرته فتَصَوَّر* على* التَّخْطِيطُ ـ الصورةُ وليست بتلك الفاشية عند أهل اللغة وأراها عراقية
الرأس
* ثابت* أَعْلى الرجل ـ رأسه* ابن جنى* والجمع أَرْؤُس وآراس ورؤُس* ابن السكيت* ورُوس وأنشد
فَيَوْما إلى أهْلِى ويَوْمًا إليكُمُ |
|
ويَوْمًا أَحُطُّ الخيلَ من رُوس أجْبال |
ورجل أَرْأَسُ ورُؤَاسِىٌّ ـ عَظيم الرأس* الاصمعى* رُؤَاسٌ كذلك* أبو عبيد* رَئِس رَأَسا ـ عَظُم رأْسُه ورأَسته أرْأسُه رَأْسا ـ ضربت رأسه واذا قيل راسٌ فتخفيفه قياسىّ لأنه لا دليل لنا يدلُّنا أنه بدلىّ كما دلنا ثبات الواو فى أَكْواس أنّ تخفيف كاس تخفيفُ بدل وليس فى أَرْؤُس دليل على أنّ تخفيف همزة راس تخفيف قياسى لأن القياسى والبدلى فى مثل هذا سواء فأما القياسى فحكمه أن تثبتَ الهمزةُ فيه على صورتِها اذا كُسِّر وأما البدلىُّ فحكمه حكم المعتلّ وما كان من هذا معتلا مما لا أصل له فى الهمزة نحو ساق ونار فانه إذا كُسِّر على أفْعُل انضمت الواو فيه فانقلبت همزة كقولنا أسؤُق وأنْؤُر قال عمر بن أبى ربيعة
فَلمَّا فَقَدت الصَّوتَ منهم وأُخْمِدتْ |
|
|
مَصابِيحُ منهم بالعِشاء وأنْؤُرُ |
وكذلك رُؤُس لا يدلُّ على تحقيق الهمزة فيه لأنّ تخفيف راس قياسىٌّ لأن مثل هذا لو كان بدليا لهمز أيضا كما يَفْعلون بالواو فيما يجتمع فيه الواوان نحو قولهم فُؤُوج و
* كأنّ عينيه من الغُؤُورِ*
وانما يعلم التخفيف البدلى من القياسى بوَقْف من العرب أو تصريف يَدُلُّ عليه حتى اذا لم يعلم ذلك بوقْف ولا شهادةِ تصريف قلنا إنه قياسى فلذلك حكمنا على همزة أَرْؤُس ورُؤُس أنَّها الهمزةُ التى فى رأس مُخَفَّفَةً أو التى فى راس تخفيفا قياسيا* ثابت* ويقال لرأْسِ الانسانِ ـ قُلَّته والجمع قُلَل وقِلَال وأنشد