لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (١).
وفي الصواعق المحرقة : الآية الأُولى : قال الله تعالى : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). أكثر المفسّرين على أنّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين. لتذكير ضمير (عنكم) وما بعده» (٢).
أقول :
فهل من العدل إغفال الدكتور كلّ هذه الأحاديث؟!
ممّن نصَّ على صحّة الحديث :
هذا ، وقد قال جماعة من الأئمّة بصحّة الحديث الدالّ على اختصاص الآية الكريمة بأهل البيت ، إذ أخرجوه في الصحيح أو نصّوا على صحّته ، ومن هؤلاء :
١ ـ أحمد بن حنبل. بناءً على التزامه بالصحّة في «المسند».
٢ ـ مسلم بن الحجّاج ، إذ أخرجه في (صحيحه).
٣ ـ الترمذي ، قال السيوطي وغيره : أخرج الترمذي وصحّحه ...
٤ ـ ابن حبّان ، إذ أخرجه في (صحيحه).
٥ ـ الحاكم النيسابوري ، إذ صحّحه في «المستدرك».
٦ ـ الذهبي ، إذ صحّحه في «تلخيص المستدرك» تبعاً للحاكم.
٧ ـ ابن تيميّة ، إذ قال : «فصل : وأمّا حديث الكساء فهو صحيح ، رواه
__________________
(١) الدر المنثور في التفسير بالمأثور ٥ / ١٩٩.
(٢) الصواعق المحرقة : ٨٥.