البيت. وروى الامام مسلم عنها روايةً مماثلةً وفيها دخول باقي الخمسة الأطهار».
أقول :
وهنا ملاحظات :
١ ـ لقد أسقط الدكتور من هذا الخبر جملة : «ثمّ جاء علي فأدخله معه».
٢ ـ إنه لم يناقش في سنده ، فهو يعترف بصحته.
٣ ـ إن هذا الخبر الصحيح سنداً والواضح دلالةً ـ لا سيّما بقرينة رواية مسلم ـ بيانٌ تام من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للمراد من «أهل البيت» في «آية التطهير» وعلى المسلمين قاطبةً التسليم بما جاء به النبي والانقياد له.
الحديث الثالث وكلام الدكتور حوله :
قال : «وروى الطبري عن أنس : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يمرّ ببيت فاطمة ستة أشهر كلّما خرج الى الصلاة ، فيقول : الصّلاة أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.)
وهذا الحديث الشريف كذلك ، لا يمنع شمول الآية لغير من ذكر».
أقول :
هنا ملاحظات :