أنه محترق فيما كان فيه من التشيّع».
٢ ـ محمّد بن سليمان الأصبهاني. قال : «ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال أبو حاتم : لا بأس به يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن عدي : مضطرب الحديث قليل الحديث ، ومقدار ما له قد أخطأ في غير شيء منه. وضعّفه النسائي».
ترجمة عبد الرحمن بن صالح :
أقول :
أمر «الدكتور» بالرجوع إلى «تهذيب التهذيب» (١) ونحن نرى ذكر العبارة كاملةً لنعرف الرجل معرفةً تامّةً (٢) ، قال :
«وعنه : إبراهيم بن إسحاق الجزري ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وعباس الدوري ، وعبد الله بن أحمد الدورقي ، وعثمان بن خرزاذ ، ومحمّد بن غالب تمتام ، ويعقوب بن سفيان ، وأبو قلابة الرقاشي ، وأحمد بن علي البربهاري ، وأبو بكر ابن أبي خيثمة ، وابراهيم بن فهد ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو يعلى أحمد ابن علي بن المثنى ، وآخرون.
قال يعقوب بن يوسف المطوعي : كان عبد الرحمن بن صالح رافضيّاً يغشى أحمد بن حنبل فيقرّبه ويدنيه فقيل له فيه ، فقال : سبحان الله رجل أحب قوماً من أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ثقة. وقال سهل بن علي
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٦ / ١٧٨ ، تهذيب الكمال ١٧ / ١٧٧.
(٢) ولنعرف «الدكتور» ونقدّر سعيه في العلم والتحقيق!