باحضار علي وابنيه ، وأجلسهم على الكساء ... ولم يقل لأمّ سلمة ـ الحاضرة في الدار ـ شيئاً ، كما أنها لم تطلب الجلوس على الكساء معهم أصلاً ...
فظهر السبب في عدم إيراد «الدكتور» الحديث بكامله!!
الحديثان الخامس والسادس :
أغفلهما «الدكتور»!!
وقد اشتهر عن أبي الحمراء حديث مرور النبي بباب فاطمة عليهاالسلام وقوله : «الصلاة ، الصلاة (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، فقد رواه عنه الأئمة بأسانيد متكاثرة ، فكان من الأحاديث الثابتة القطعيّة.
فلما ذا الإغفال من «الدكتور»؟!
الحديثان السابع والثامن :
قال الدكتور : «وذكر الطبري روايتين عن واثلة بن الأسقع تتفقان مع الروايات الثلاث السابقة ، وتدخلانه هو مع أهل البيت ...» فذكر الحديثين.
أقول :
إنّه يذكر هذين الحديثين في حين لا يذكر المتن الكامل للحديث العاشر! ويغفل حديث المرور ببيت فاطمة عن أبي الحمراء!