٤ ـ لكنه وابن كثير وجدا المنقول عن زيد بن أرقم مختلفاً متعارضاً ، ففي روايةٍ : «نساؤه من أهل بيته» وفي اخرى يقول : «لا وأيم الله ، إنّ المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلّقها فترجع إلى أبيها وقومها» فوقعا في مأزق.
٥ ـ فالتجأ إلى الاحتمال!!
٦ ـ لكنّ «الدكتور» أعرض عمّا ذكره الامام الطحاوي بزعم «انه مجرّد احتمالات» وهنا يبني كلامه على «الاحتمال» ويستنتج أن نساءه من أهل بيته.
كلام ابن تيمية :
قال الدكتور بعد كلام ابن كثير : «وبمثل هذا قال ابن تيميّة من قبل» ... وأرجع القارئ إلى المنتقى من منها ج الاعتدال ١٦٨ ـ ١٦٩.
أقول :
لما ذا لا ينقل الدكتور كلام ابن تيميّة ، مع أنه الإمام المقتدى له ولأمثاله من الكتّاب المعاصرين؟!
ونحن نورد هنا نصّ كلامه في (منهاجه) ليظهر الجواب عن هذا السؤال ، قال :
«فصل : وأمّا حديث الكساء فهو صحيح ، رواه أحمد والترمذي من حديث أُمّ سلمة ، ورواه مسلم في صحيحه ، من حديث عائشة ، قال : خرج النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ذات غداة وعليه مرط مرجّل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثمّ جاء الحسين فأدخله ، ثمّ جاءت فاطمة