أولاً : حديث مروره صلىاللهعليهوآلهوسلم ببيت فاطمة كلّما خرج إلى الصلاة ، وخطابه أهل البيت بالآية المباركة ... رواه عدّة من الصحابة ، منهم :
١ ـ أُمّ سلمة.
٢ ـ أبو سعيد الخدري.
٣ ـ عبد الله بن عباس.
٤ ـ أبو الحمراء ـ خادم رسول الله ـ.
٥ ـ أبو برزة.
٦ ـ معقل بن يسار.
وثانياً : عدم مناقشة الدكتور في سند حديث الطبري يدل على قبوله له.
وثالثاً : إنّ هذا الحديث يمنع شمول الآية لغير أهل البيت الذين خاطبهم مدّة ستة أشهر فيما رواه أنسٌ ، أو تسعة أشهر ، أو بعد كل فريضة ، فيما رواه غيره ... فإنّ فعله هذا والتزامه به يؤكّد ما فعله من قبل في حديث الكساء ، حيث لم يأذن لغيرهم بالدخول تحته ... في ما رواه كبار الأئمّة والحفّاظ كما رأيت.
الحديث الرابع والعاشر :
قال الدكتور : «وروى عدّة روايات عن أُمّ المؤمنين أُمّ سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت : «كان النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عندي ، وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، فجعلت لهم خزيرة ، فأكلوا وناموا ، وغطّى عليهم عباءة أو قطيفةً ثمّ قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
وفي رواية اخرى : أنه صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أجلسهم على كساء ، ثمّ