«بكير بن مسمار» صدوق ، من رجال مسلم والترمذي النسائي (١) عن :
«عامر بن سعد» ثقة ، من رجال الكتب الستة (٢) عن :
«سعد بن أبي وقاص» ، وهو الصحابي الكبير.
وهذا الحديث ممّا أُغفل!! ... فما هكذا تورد يا سعد الابل!!
الحديث الأول وكلام الدكتور حوله :
قال الدكتور : «قال محمّد بن جرير الطبري : حدّثني محمّد بن المثنّى ...» فأورد الحديث الأول كما نقلناه عن تفسير الطبري ثمّ قال : «وذكر الطبري بعد هذا كثيراً من الأخبار التي تبيّن أنّ الآية الكريمة تعني هؤلاء المذكورين أو بعضهم. ثمّ ذكر أخيراً ما روي عن عكرمة من أنها نزلت في نساء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم خاصةً.
والخبران : الأول والأخير فيهما نظر.
فأمّا الأول ففي سنده عطيّة عن أبي سعيد الخدري ، وعطيّة هذا هو «عطيّة ابن سعد بن جنادة العوفي».
تحدث عنه الإمام أحمد بن حنبل وعن روايته عن أبي سعيد فقال بأنه ضعيف الحديث ، وأن الثوري وهشيماً كانا يضعفان حديثه ، وقال : بلغني أن عطيّة كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير ، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول :
__________________
(١) تقريب التهذيب ١ / ١٠٨.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٨٧.