جواب شبهة شمول الآية لباقي قرابة النبي
وبما ذكرنا ـ من أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الذي بيّن وعيّن المراد ب «أهل البيت» في الآية ، كما في الأحاديث الصحيحة ، وعلى الجميع متابعته واطاعته ـ تندفع شبهة طرحها الدكتور قائلاً :
«إذا كان لأحدٍ أن يتكلَّم في شمولها لهن (أي : شمول الآية للازواج) فليس هناك دليل على الاطلاق يخرج باقي قرابة رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم فأي دليل يمنع شمولها لباقي بنات النبي؟ ومفارقتهنّ للحياة قبل نزول الآية لا يعني عدم إرادة تطهيرهن في حياتهن ، وما الذي يمنع دخول باقي ذرية أمير المؤمنين علي ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل عباس ، ...؟».
ونقول مرةً أُخرى :
هذه أحاديث صحيحة ، في صحيح مسلم ، والترمذي ، ومسند أحمد ،