إنه قال : «وقد اختلف أهل العلم في (أهل البيت) من هم؟ فقال عطاء وعكرمة وابن عباس : هم زوجاته خاصة لا رجل معهنّ ، وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم لقوله تعالى (وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ). وقالت فرقة ـ منهم الكلبي ـ : هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة. وفي هذا أحاديث عن النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم».
فقال في القول باختصاص الآية بالخمسة الأطهار «في هذا أحاديث عن النبي عليهالسلام» ولم يُسند القول الآخر إلى النبي ولو بحديث ضعيف!!
ففي القول باختصاص قوله تعالى (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ...) بالخمسة عليهمالسلام أحاديث ... وعلينا أن نطيع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في ما قال وفعل ، فأيّ معنى للسؤال : «فكيف صار في الوسط كلاماً منفصلاً لغيرهنّ ...»؟!