وحرّم مالك الرواية عنه.
وأعرض عنه مسلم بن الحجّاج.
وقال محمّد بن سعد : ليس يُحتجّ بحديثه.
٤ ـ ترك الناس جنازته :
ولهذه الأُمور وغيرها ترك الناس جنازته ؛ قيل : فما حمله أحد ، حتّى اكتروا له أربعة رجال من السودان.
ترجمة مقاتل :
ومقاتل حاله كحال عكرمة ، فقد أدرجه كلٌّ من : الدار قطني ، والعقيلي ، وابن الجوزي ، والذهبي في (الضعفاء) ... وتكفينا كلمة الذهبي : «أجمعوا على تركه» (١).
ترجمة ابن السائب :
وعزا ابن الجوزي القول باختصاص الآية بالأزواج إلى «ابن السائب» وهو : «محمّد بن السائب الكلبي». لكنّ القرطبي نسب اليه القول باختصاصها بالخمسة الأطهار ، كما سيأتي في عبارته ... وهذا هو الصحيح.
وستقف على ترجمة الكلبي ضمن الكلام على ترجمة عطيّة العوفي.
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ٧ / ٢٠١.